سامـشـي الـى الـغـايـات مـشـي مـكـافــح الــوذ بـعــز الله مـن كـل مـعــتــد
و احـمـي لـواء مـن ان يــدوسـه طــغــاة غــدوا حــربـا عـلـى كـل مـرشــد
فـمـن سـاءه عـزمـي على السيـر انـنـي الـى الله ماض فلـيطـل هـم حسدي
و ان ياس احبابي على من الردي لطول السرى فالموت في الحق مسعدي (د مصطفى السباعى)

الأحد، مارس 13، 2011

إحذروهم هم العدو - لاميس و فتيس

إحذروهم هم العدو - لاميس و فتيس

(حيث اننى انتمى لقريه من قرى مركز اطفيح الذى تنتمى اليه صول و سعدت جدا بما توصل اليه الوسطاء من علماء المسلمين من حلول و توصيات شارك فيها خلال تسعة ايام جميع التيارات الإسلاميه بمساعدة المخلصين من رجال الجيش و العمل العام)


لاحظت اثناء تجوالى بين قنوات التليفزيون بعد متابعه دقيقه لأحداث قرية صول بالإعلاميه اللوذعيه لاميس الحديدى و قد راعها كون الحل جاء على يد رجال من الدعاه المنتمين لتيارات إسلاميه و علقت و أحد الصحفيين (كان على التليفون يدعي تقريبا سامح فوزى) كونهما لاحظا ظهور التيارات الإسلاميه من جديد على السطح بعد أن كانوا محظورين و هى و صديقها علقا على غياب الخطاب الرسمى فى الحل (قد تعنى الأزهر و كأن الدين موقوف على رجال الأزهر)


و كأن الحل على يد هؤلاء لا يسعدها و راح وجهها ينطق بما يدور فى قلبها النجس فقد بات هؤلاء الإسلاميون يظهرون أكثر من ذى قبل و يوجهون و يشاركون فى الحياة السياسيه و الإجتماعيه و وضع الدستور و باتت شمسها تأفُل.


صارت كل الآذان تصغى إليهم و اصبحت صورهم و أخبارهم تملأ نشرات الأخبار و تستضيفهم كل البرامج المميزه تستطلع آرائهم و تحاورهم و تنقل نظرتهم و برامجهم للمستقبل الواعد لتلك البلد التى لطالما سيطر عليها هؤلاء الإعلاميون الموجهون و الناطقون المسبحون بحمد النظام البائد تلك الأبواق الناعقه بتمجيد فتات النظام إلى ملايين الشعب المسكين مقابل ملايين يتقاضونها.


لقد ارتسم الحزن على وجهها الكئيب الكئود تلك الحيزبون و لسان حالها ينطق بقول الكفار كنا نعدهم من الأشرار فباتوا من الأخيار لقد راحت عنها و اخوانها من شياطين الإعلام بهاء الشهره و وميض الشاشات و رونق الإهتمام و زهوة السلطة التى كانوا يستمدونها من أذناب الطغاه.

فمن للحل انت ايتها العاريه التى قد لا تعرفين كيف تطهرين من الحيض؟ أم فلول نظام الفتنه الذى تنتمين إليه و إنقلبت عليه يوم خُلّى عنكم راغما؟ تراك كنت تنتظرين زوجك المطرود من الميدان و الذى كان يظن أن له كاريزما فأكل بالجزمه و ظننتما ان لكما حظوه عند الشباب و الشعب فأكتشفتما ان ليس لكم لازمه أم نسيت إن كنت نسيت فاليوتيوب يذكرك.


لقد قزمتم – انت و زملائك ايام ان أعطاكم النظام ابواقا تنعقون فيها- دور الأزهر و رجاله و صورتم ان الشعب لا يحل مشاكله سوى الساسه فباغتكم الشعب (مسيحى و مسلم)برضاه بهؤلاء حكما و عدلا لقد أراد الله أن يظهرهم عليكم.


نسوا الخطوط الحمراء التى كانت ترسم لهم لا يتعدونها بعد ان فضحتهم وثائق امن الدوله و بخاصه ذلك الجُمائكانك ايام ان أعطاكم النظام ابواقا تنعقون فيها-لا يعجبهة لهم و لا تاريخ يعبر عنهم إلا تاريخ سئ تفوح منه نتن الماضى البائد. ا رذ عمرو الليثى و نسوا انهم كانوا مناظر و عرائس مارونيت يحركها النظام ليُظهر ان الحريه الموئودة ليست مسلوبه بل هى متاحه على ألسنة هؤلاء الأراجوزات بل قل خيالات المآته.

لقد اصبحت برامجهم ممجوجه فارغة المحتوى لقد باتوا لا يجدون ما يقولون سوى النقد لكل شئ و التعليق على الصور لا المحتوى لقد باتت الفتنه تخرج من أفواههم التى تقطر سما بعد ان غلبهم القهر على ماضاع من حولهم من سطوة النظام الذى وظفهم خير توظيف لينعقوا بإسمه ليل نهار و أعطاهم من السلطان ما لا يستحقون فسلبوها بين عشية و ضحاها.


لقد إستبان لها أن هؤلاء –التيارات الإسلاميه- لديهم الحلول و هى و قرنائها من المُلمّعين و المُلمّعات الذين صالوا و جالوا بأمر النظام فى الكثير من المشكلات لم يقدموا لنا يوما حل بل مغصوا بطوننا بتفاهات المشكلات و لجاجة الضيوف و صوتهم العالى على صغار الموظفين أو المغضوب عليهم من كبار المسئولين و الوزراء المغضوب عليهم الضالين فى خرابات النظام ليكونوا كبش الفداء لظواهر تلميع النظام على أيدى الأراجوزات من اشكال لاميس و فتيس.


و أعجب كل العجب أن يستضيف هؤلاء من المذيعين المقيتين مجموعات من الشباب ليظهروهم على أنهم قادة من قواد الثوره و راحوا ينفخون فى النار يصورون لهم أن الثورة ملكهم و أنهم أحق بها من كل فئات الشعب بطوائفهم و أعمارهم و أن الثورة صنيعتهم فرحنا نري الشباب يتقلب و يعتصم بأراء و أهواء هؤلاء و باتت الثورة و البناء الذى بعدها يتلخص بين مطالب جديدة و متجدده دون ثبات و رفض لأطروحات دون مناقشات و تعديلات لمجرد الظهور و بتنا نسمع الشتائم و الإقصاء لمجرد إختلاف فى الرأي.


اليوم مؤيدين و غدا رافضين و بعد غد لا أدرى، موجهين بهؤلاء الإعلامين يُقصُون الإخوان تاره حزب ما تارة و تارة شيوخ الأمه (لا أقصد بالشيوخ رجال الدين فقط بل علمائها و حكمائها فى كل مجال) بل بات الأمر أن الشباب و الشباب و فقط .


و راح يحركهم ذلك المذموم التعس الإعلامي اللامع ينفخ فى النار فى صورة الحكيم الذى يريد وزراء من الشباب بل رئيس جمهوريه حتى لعبت النشوه برؤس العديد من الشباب و هذا لا ضير فيه بل هو مطلبى و مطلب الجميع ان يصبح الشباب وقود الأمه ايضا قادتها لكن ليس بالتلميع الزائف و إثارة الفتنه بين الثوار شبابا و شيوخا فذلك المذموم التعس كما حاور الشباب حاور الشيوخ و بنفس الطريقه مع إختلاف الجمل نفخ فى النار.


و العجيب ان عبقريا منهم أخرج لنا حكمة ضللناها من حكم ذلك الداعية العظيم الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله لم أجد منهم من يطبقها ليبنى الأمجاد و يطوى صفحة الماضى و يأخذ كل الأطراف على ركبتيه يوقد معهم وطيس بناء الأمجاد.


و لا أدري لماذا يُبقى الإعلام النظيف على أمثال هؤلاء فلا ثقافة لهم و لا تاريخ يعبر عنهم إلا تاريخ سئ يفوح منه نتن الماضى البائد. و لكنى اظن أن زمن زوالهم آت كما زال راعيهم فالجرذان و ابن عرص لا يعجبه إلا الخرابات و مصر لن تبقى فيها خرابة بعد اليوم يوم ذاك لا وطن لهم.(فالوطن النظيف لنا)


فيا إخوتى إحذروهم هم العدو. و إتحدوا من أجل المجد. فالمجد آت لا محالة إن إختلفت توجهاتنا و رؤانا فنحن لمصر و مصر لنا. صنعتم التغيير فلا تفسدوه بالتعنصر و التحزب الإنتمائي و الإقصاء المذموم فهذا ما يريدونه. إختلفوا فى الرأي لكن المجد و الهدف واحد. بى او بك ليس بهم غايتنا الله لتحيا مصر. نحن سنفنى و ستبقى مصر فلنلق الله راضٍ عنا و نترك مصر من بعدنا لحمةً واحده من أجل أبنائنا و بناتنا و ليذهب هؤلاء للجحيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق