سامـشـي الـى الـغـايـات مـشـي مـكـافــح الــوذ بـعــز الله مـن كـل مـعــتــد
و احـمـي لـواء مـن ان يــدوسـه طــغــاة غــدوا حــربـا عـلـى كـل مـرشــد
فـمـن سـاءه عـزمـي على السيـر انـنـي الـى الله ماض فلـيطـل هـم حسدي
و ان ياس احبابي على من الردي لطول السرى فالموت في الحق مسعدي (د مصطفى السباعى)

السبت، مارس 19، 2011

ديمقراطيه قوم "لا"


ديمقراطيه قوم "لا"
إن من ذهب للإستفتاء رأى كيف تحول الشعب المصري إلى شعب إيجابى، الكل خرج ليعبر عن رأيه، الكل متحمس حريص على المشاركه ، الكل يعرف ما يريد لبناء مصر بصوره جديده، الجميع مطمئن إلى الصوره الجميله التى سيخرج بها هذا الإستفتاء من بناء التجربه الديمقراطيه الحره و بعض الحاضرين يجلب مياه و عصائر للواقفين فى طابور طويل استمر اربع ساعات "انا شخصيا وقفت من الواحده الى الرابعه و نصف" و لكن سمعت عبارات غريبه و أنا فى الطابور إلى الصندوق سأقص لكم ما كان يدور من حولى.
· احد شباب "لا" و زوجته تقول له بعد ان احست من بعض ممن يقفون حولها من أهل نعم "حقيقي لو طلع الإستفتاء ده "نعم" يبقى لازم نعمل ثوره من تانى دول جهله مش فاهمين"
شئ غريب جدا الديمقراطيه لديها هى الثوره و إرغام شعب على رأى واحد و لو لم يكن يؤيده و الله لو أن هذه هى ديمقراطيتكم فلعنة الله عليها و عليكم .
طيب يا فهامة عصرها لماذا لم تبذلى من وقتك لإيضاح الأمر للجهله اللى مش فاهمين.
· علق الزوج: "مش ملاحظه إن أغلب الستات دول محجبات و منقبات كل دول هيقولو نعم" الزوجه:"اللى زى دى جاهله عمرها ماخرجت من البيت و تلاقى جوزها مخرجها النهارده و موصيها تقول نعم احنا عمرنا ما هنتطور دول ليهم مصالح" و كأن الحجاب و الستر أصبح شئ مستغرب (بل هو مستغرب عند المتفلتين البعارير)
الزوج:" المهم إن فى متحضرين كتير هيقولوا لا"
ديمقراطيتها و زوجها إن من يخالفنى الرأى جاهل و غير متحضر فليذهبا بديقراطيتهما إلي الجحيم إن كانت تلك هى الديمقراطيه العرجاء ديمقراطيه التجهيل و الأجندات و كأنهما بـ "لا" ليست لهم مصالح أو أجندات و هل الأجندات أصبحت عيب أم أن الأجندات التى تنظم و تطرح رؤى جيده للمستقبل شئ غير موجود أم أن المصطلح مربوط فقط بإيران و إسرائيل ألا يحق لى أن تكون لدي أجنده تنظم رؤيتي و نظرتى و ترتيباتى لتفعيل تلك الرؤيه و تطبيقاتها و الأولويات و زمنها و إعداد العده للمستقبل.
· و لكن هناك مفاجأه إحدى الواقفات منقبه ردت عليها:"أنا على فكره أستاذه جامعيه و أحمل دكتوراه فى الكيمياء و هقول نعم لأسباب و جوزى هيقول نعم لأسباب ثانيه خالص " و راحت تشرح وجهة نظرها
· سيده أخرى لا ترتدى حجاب بل مدخنه :"انا هقول نعم و جوزى هيقول لا"
فبدا على وجه الزوجين القلق و ابتعدا عن جميع المحيطين بهم و لم يستطيعا استكمال الحوار الذى راح يتجاذبه الباقين فيما بينهم فى نقاش جميل و إحترام متبادل دون تجهيل أو إتهام للآخر بل دعا الجميع على إختلاف رأيهم للآخر بالتوفيق و أن يكون فى كلا الرأيين خير للجميع.
· أحد الواقفين يتصل به صديق له يسأله عن مكان اللجنه ليأتى للإدلاء بصوته: " لأ أنا مش هقولك عشان إنت هتقول نعم و بعدين إنت جاى أجازه من السعوديه عشان تقرفنا"
ألح الصديق فقال له"عموما هوصفلك.............."
إحدى الواقفات معه سمعت الحوار فقالت له:"ده عمرو " الرجل : "ايوه" المرأه: "يا أخى غوره فى داهيه ده من الإخوان تصدق الـ........ ده أقنع بابا و ماما و ...... و ......... و........... برأيه و خلاهم غيروا رأيهم و هيصوتوا بنعم الهى ما يوصل ده من فلول النظام السابق و مش لازم يوصلوا للحكم ابدا"
احد الواقفين :" توهوه لغاية الميعاد ما ينتهى "
الرجل " خلاص وصفتله "
و كأن الديمقراطيه تعنى إقصاء الآخر و نسيت عدم قدرتها و الرجل المرافق لها على إقناع بابا و ماما و ...... و ......... و........... برأيهم و قناعتهم الهزيله.
شئ عجيب أن اترجم عجزى عن إقناع الآخرين و إحترام الآخر إلى إقصاء الآخر أفضل من تقوية حجتى.
فحينما سألتها إحدي الواقفات لماذا "لا" قالت لأن الماده 189 تعطي لرئيس الجمهوريه حق تعديل الدستور فقالت لها: بس عشان كده
قالت لها: نعم فردت عليها أن الماده و ملحقاتها مش زي ما إنت فاهمه دى بتلزمه بعد موافقه مجلس الشعب و الشورى من غير المعينين و مجلس الوزراء أن يختاروا مجلس تأسيسى لعمل الدستور يستفتى المجلس فيه و قبلها يستفتى الشعب على اجراء التغيير ..........
· و فى مشهد أثار ضحك الكثيرين طائرتين نفاثتين لاحتا فى الأفق فتخلف عنهما دخان شكل علامة "×" فترجمتها الزوجه صاحبة الثوره ضد نعم أن الله يبعث الينا برساله لنقول لا و الدليل إن سحاب يرسم لا شايفين فتدخلت إحدى الواقفات بضحكه ساخره تصدقى بس ممكن تقريها "Y" من "Yes" يعنى نعم بس الطيار مبيعرفش عربى آخر يقول يا جماعه دى تعليمات من المجلس العسكري بس مكسوفين لأنهم غيروا رأيهم.
إن من يقرأ أسباب من يقولون "لا" بعمق يجد أن السبب الرئيسى هو جاهزية و خبرة الإخوان لأية إنتخابات و عدم جاهزيتهم أنفسهم لا ما يشيعونه من إعتراضات واهيه على مكنون التعديلات حتى الأخيره اختلفوا فيها و تعددت أسبابهم حولها ماعدا السبب الأول الذي إتفقوا عليه.
و اضافوا أن التعديلات تعطي للرئيس صلاحيات كثيره تصنع منه ديكتاتور جديد و نسوا أن ذاك الرئيس و مجلس الشعب سنختارهم نحن ممن نثق فيهم و ان ذاك الرئيس إن حاد عن الدرب لدينا ميادين نقومه و نقاومه فيها و كيف لشخص نثق فيه أن يخوننا و يخون الأمانه.
و آخر يقول أن فلول النظام السابق فله فله من الوطنى و الإخوان (لاحظ أن الإخوان الآن –شركاء الثوره و من دافعوا عنهم في ميدان التحرير بإعترافهم /بلال فضل مثلا شهد بذلك و هو من قوم "لا"/- أصبحوا من فلول النظام السابق) تريد العوده من جديد من أجل مصالحهم و تسعي لذلك و أنهم إذا حدث إنتخابات برلمانيه سيشترون الأصوات كما كانوا يفعولون سابقا و هينفردوا بالبرلمان هم و الإخوان في إشاره لعجز الفئات الأخرى من عناصر الثوره عن التواجد و نسى دوره الرئيسى فى الحيلوله بين ذلك و أن يحدث بالإيجابيه و المشاركه الفعاله و التفاعل و تحجيم عناصر الفساد إلي أن ينتهوا أو يضمحلوا فيموتوا كمدا.
و آخر يخرج علينا بعجره و بجره (و قد نسى ماضيه و آرائه قبل الثوره) بقوله أن الموافقه على التعديلات ستعيد إلينا النظام السابق ببوائقه و أن الإخوان مستفيدين بذلك و نسوا أو تناسوا أن الإخوان أكثر من إنكوى بنار النظام السابق فكيف يعملون من أجل عودته و نسوا أن جميعهم منذ أيام كانوا يعددون محامد الإخوان و أن النظام السابق إستعملهم فزاعه لمصلحته فنا إن لم يجدوا لنفسهم أرضيه إستعملوا نفس وسائل النظام السابق (الفزاعه و التخوين و تجهيل الشعب و الإقصاء ) فمن إذن الذى يعمل لمصلحته.
يظنون أنهم فى خلال سنه سيلتف الشعب حولهم إذا ما أعطوا الفرصه و سنفترض ان ذلك من حقهم و أقول هو كذلك و لكن هل الشعب مستعد لتغيير قيمه و مبادئه لمجرد ظهور احزابهم بفتاتها و توجهاتها الليبراليه اليساريه و إختلافهم على بعضهم البعض متحرريين بألوان مختلفه من التحرر و سموا هذه تفهمات مختلفه للليبراليه و هذا ما إنتقدوا فيه الإسلاميين من قبل ( الإخوان و السلفيين و الجماعه الإسلاميه ) و يحسبون أنهم سيحصدون فى سنه تأييد الشعب الذي عانى الإخوان ما يقرب من قرن من الزمان فى هذا بل قل 30 سنه من تجربة الإخوان إبان النظام السابق فكانت قناعة الناس بهم غير مكتمله رغم إخلاصهم و تجردهم فمن انتم؟.
لقد قالت إحدى الواقفات لتابعها قفه "إخوان يعنى لو ماشيه مش لابسه حاجه على شعرى أو لابسه بنطلون يطبقوا عليا الحد ده تخلف يا واد عمده " فلو ان ما تخشاه تلك الـ........... هو مفهوم الدوله الإسلاميه فمرحبا بمن يخفى آثار الشياطين عن المسلمين.
و اخيرا احد التعليقات على مسألة الإخوان التى تنم عن خلط و عدم وعي حتى عند من يسمى شيخ المفكرين و أخر يدعى شيخ الدستوريين أن صعود الإخوان يعنى ظهور دوله دينيه كإيران و الله إنه شئ مضحك و كأن النموذج الإيرانى الشيعي الذى فشل فى محله و لم يستطع اتباعه نشره على اصدقائهم هو نموذج الإخوان السنه و كأنهم جهلوا الفرق بين عقيدة الشيعه و أهل السنه و الجماعه و إلى ايهما ينتمي الإخوان (فأنا ببساطة ثقافت أعرف ذلك الفرق) فهم بذلك يستعملون نظرية الفزاعه .
و نسوا تجربة تركيا و ماليزيا فليست مصر بدعا من الدول و لا تحتاج لتستوحي تجارب فاشله و امامها صور اكثر نجاحا من تجربة عديد من دول اوربا التى باتت تطبق أجزاء عديده من نظريات الإقتصاد الإسلامى عندها بل أن بعض البنوك فى فرنسا باتت تعامل بدون فوائد بل أن بلجيكا تطبق فى مثير من حالت السرقه قطع اليد إذا تعددت السرقه من نفس الشخص كا جاءت به الشريعه الغراء و دول أخرى حرمت الخمر و منعته و أخرى منعت لحم الخنزير لما به من أضرار.
سحقا لديمقراطيتكم التى تقصى و تجهل و تخون و ترفض و تثور ضد رأي الأغلبيه أيا كان.
أ س م ر – مواطن مصرى

الثلاثاء، مارس 15، 2011

صحافتنا الحره - وجهة نظر مواطن

صحافتنا الحره – وجهة نظر مواطن

راقنى جدا ما نشر عن انتخاب رئيس تحرير الأهرام و المعايير و الشروط التى وضعت لهذا الإختيار، فكم عانينا من أهواء و إنتماءات محررى تلك الصحف الحكوميه، وكم مارسوا علينا الكذب، و إلى كم قاموا بغسل عقول العامه بآرائهم و كتاباتهم المموله من الحكومه أو رجال اعمال، عاملوا الناس كالعميان يفسرون كل ضرطة (من الضراط) للحاكم و حكومته أنها خطوة على طريق التنميه و إنجاز لم يسبق له مثيل فى العالم وكأن انوفنا لا تفرق بين نتنهم و الياسمين، يشرحون لنا السياسات على الورق أنها واقع و نظرنا نحن فقط الذي لا يدركها.

ذكرونى بمسرحية وجهة نظر التى صورت قزما يحكم مجموعة من العميان حتى إذا قام فيهم خطيبا وقف فوق الكرسي ليظهر للمحكومين قوته و طول قامته، فقد كان القزم بوقا لقزم آخر ينعق بحمد السلطان، فإذا ابصر احد العميان إستقطبوه و كتب ما يمجد صغائرهم.

إن من يقرأ معايير الإختيار يجد أن كل شرط يجعل من الصحافة فى المستقبل نبراس الأمل نحو مجد أمه ستجد يوما منابر الحق تنطق بإسمها إذا ما حاد النظام عن الطريق.

و تعالوا بنا نتجول فى الشروط و المعايير

ألا يكون أو كان منضما إلي أي حزب أو جماعة سياسية. فلا للإنتماءات عند قيادات الصحافه العامه و هذا يخدم قضايانا، فالقياده المحايده ستضمن الموضوعيه لكل صحفي او كاتب أيا كانت إنتمائاته بعيدا عن البذاءات أو الأهواء الشخصية.

لكم عانينا من كتاب راحوا يكتبون و يسمعوننا أحيانا ما لا نرضى من القول و يقنعوننا بأن الشيطان لم يعص الله إنما نحن الذين نسئ الفهم لضعف ثقافتنا أو لهوى في نفوسنا. لطالما خرج هؤلاء المتحزبين بمصطلحات تثقل على افهامنا و تبهرنا بلاهتهم و يتشدقون و يتحزلقون فلا ندري أحق أم باطل ما يكتبون و يقولون .

يتلونون فى كل حين حسب منفعة حزبهم أو جماعتم و مدي الفائدة التى ستجنى من النظام السائد فى كل مرحله،لا ثوابت و لا قيم إلا من رحم ربى.

و هناك مثال حي في الأهرام ذاته حيث يسيطر الليبراليون و اليساريون على مركز البحوث و الدراسات الإستراتيجيه و تغلب توجهاتهم علي نتائج و توجيهات أبحاثهم حتي باتت بلا فائده ترجي و اصبحت النظره أحاديه من طرف واحد لمستقبل مصر.

حتي راح الزعيم و أعوانه ينعقون "لا أريكم إلا ما أري".

وألا يكون المرشح لرئاسة التحرير قد تورط في خلط الإعلان بالتحرير و ألا يكون قد عمل مستشارا لمسئول حكومي، أو رجل أعمال، أو شركة أو مصلحة محلية أو أجنبية إعمالا لقانوني تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، ونقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970، وميثاق الشرف الصحفي فالبعد عن النمط و التوجه التجاري للصحفي و الكاتب يضمن لنا المصداقيه و التجرد كما يضمن لنا الحياد و عدم التأثر بمصدر أو شخصيات أو أن يخون المهنه حفاظا على لقمة عيش أو مكافأه من وزير او هيئه.

فكم عانينا من إعلانات فى صورة أخبارعن رجل أعمال أو وزير أو شركه و كانت سرابا خُدع بها آلاف المواطنين بل تم النصب على مواطنين من وراء ذلك النمط.

و لكم حافظ صحفيون علي ولائهم و باعوا أقلامهم من أجل ما يتقاضونه من أجور أو مكافآت مقابل ولائهم لساسه أو رؤساء مجالس إدارات هيئات بعينها و كم تقاضى هؤلاء من مال الشعب مال يستحقون "ودفع من لا يملك لمن لا يستحق مقابل التلميع فأزالت قطنة الصحافه عنهم وسخهم و حجبته عنا و القطنه ما بتكدبش".

وأن يكون مهنيا، وألا تقل خبرته في العمل بالمؤسسة عن عشر سنوات .

وألا يكون قد تورط في وقائع فساد أو سوء إدارة أو إهدار للمال العام و أن يقدم إقرار ذمة مالية يحال إلي الجهات الرقابية للتأكد من صحته ومشروعية ثروته .

و أن يلتزم بتقديم تصور مفصل ودقيق للنهوض بالأهرام مهنيا، ويعمل علي تقليل الفروق بين الدخول، وان يكافئ المُمَيز والمُجتهد، ويُراعي الشفافية التامة في هذا الصدد.

نعم فقد آن الآوان لنتخلص من هؤلاء الأقزام الذين صورهم النظام السابق أنهم من لم تلد مصرمثلهم من قبل و من بعد و نفسح المجال لكل حفيظ عليم.

يا ساده ليست هذه كل الشروط بل ما يرقي إلي فهم مواطن بسيط. و لكن اليس أجدر برؤساء الجامعات و القيادات العلميه و علي رأسهم الأزهر الشريف بكل علمائه أن تنطبق عليهم شروط مماثله و أكثر.

فكم عانى الطلاب بالمؤسسات التعليميه و البحثيه من توجهات قيادات التعليم و كبتوا حريات الطلاب و الأساتذه من أجل حزبهم الحاكم فباتت الحياة السياسيه فى مصر إبان الحكم المباركي (اللامباركي) لا طعم و لا رائحة لها سوي النتن الصادر من الزعيم و اعوانه حملة الأبواق لا العلم.

أحمد سعيد – مواطن مصري

الأحد، مارس 13، 2011

إحذروهم هم العدو - لاميس و فتيس

إحذروهم هم العدو - لاميس و فتيس

(حيث اننى انتمى لقريه من قرى مركز اطفيح الذى تنتمى اليه صول و سعدت جدا بما توصل اليه الوسطاء من علماء المسلمين من حلول و توصيات شارك فيها خلال تسعة ايام جميع التيارات الإسلاميه بمساعدة المخلصين من رجال الجيش و العمل العام)


لاحظت اثناء تجوالى بين قنوات التليفزيون بعد متابعه دقيقه لأحداث قرية صول بالإعلاميه اللوذعيه لاميس الحديدى و قد راعها كون الحل جاء على يد رجال من الدعاه المنتمين لتيارات إسلاميه و علقت و أحد الصحفيين (كان على التليفون يدعي تقريبا سامح فوزى) كونهما لاحظا ظهور التيارات الإسلاميه من جديد على السطح بعد أن كانوا محظورين و هى و صديقها علقا على غياب الخطاب الرسمى فى الحل (قد تعنى الأزهر و كأن الدين موقوف على رجال الأزهر)


و كأن الحل على يد هؤلاء لا يسعدها و راح وجهها ينطق بما يدور فى قلبها النجس فقد بات هؤلاء الإسلاميون يظهرون أكثر من ذى قبل و يوجهون و يشاركون فى الحياة السياسيه و الإجتماعيه و وضع الدستور و باتت شمسها تأفُل.


صارت كل الآذان تصغى إليهم و اصبحت صورهم و أخبارهم تملأ نشرات الأخبار و تستضيفهم كل البرامج المميزه تستطلع آرائهم و تحاورهم و تنقل نظرتهم و برامجهم للمستقبل الواعد لتلك البلد التى لطالما سيطر عليها هؤلاء الإعلاميون الموجهون و الناطقون المسبحون بحمد النظام البائد تلك الأبواق الناعقه بتمجيد فتات النظام إلى ملايين الشعب المسكين مقابل ملايين يتقاضونها.


لقد ارتسم الحزن على وجهها الكئيب الكئود تلك الحيزبون و لسان حالها ينطق بقول الكفار كنا نعدهم من الأشرار فباتوا من الأخيار لقد راحت عنها و اخوانها من شياطين الإعلام بهاء الشهره و وميض الشاشات و رونق الإهتمام و زهوة السلطة التى كانوا يستمدونها من أذناب الطغاه.

فمن للحل انت ايتها العاريه التى قد لا تعرفين كيف تطهرين من الحيض؟ أم فلول نظام الفتنه الذى تنتمين إليه و إنقلبت عليه يوم خُلّى عنكم راغما؟ تراك كنت تنتظرين زوجك المطرود من الميدان و الذى كان يظن أن له كاريزما فأكل بالجزمه و ظننتما ان لكما حظوه عند الشباب و الشعب فأكتشفتما ان ليس لكم لازمه أم نسيت إن كنت نسيت فاليوتيوب يذكرك.


لقد قزمتم – انت و زملائك ايام ان أعطاكم النظام ابواقا تنعقون فيها- دور الأزهر و رجاله و صورتم ان الشعب لا يحل مشاكله سوى الساسه فباغتكم الشعب (مسيحى و مسلم)برضاه بهؤلاء حكما و عدلا لقد أراد الله أن يظهرهم عليكم.


نسوا الخطوط الحمراء التى كانت ترسم لهم لا يتعدونها بعد ان فضحتهم وثائق امن الدوله و بخاصه ذلك الجُمائكانك ايام ان أعطاكم النظام ابواقا تنعقون فيها-لا يعجبهة لهم و لا تاريخ يعبر عنهم إلا تاريخ سئ تفوح منه نتن الماضى البائد. ا رذ عمرو الليثى و نسوا انهم كانوا مناظر و عرائس مارونيت يحركها النظام ليُظهر ان الحريه الموئودة ليست مسلوبه بل هى متاحه على ألسنة هؤلاء الأراجوزات بل قل خيالات المآته.

لقد اصبحت برامجهم ممجوجه فارغة المحتوى لقد باتوا لا يجدون ما يقولون سوى النقد لكل شئ و التعليق على الصور لا المحتوى لقد باتت الفتنه تخرج من أفواههم التى تقطر سما بعد ان غلبهم القهر على ماضاع من حولهم من سطوة النظام الذى وظفهم خير توظيف لينعقوا بإسمه ليل نهار و أعطاهم من السلطان ما لا يستحقون فسلبوها بين عشية و ضحاها.


لقد إستبان لها أن هؤلاء –التيارات الإسلاميه- لديهم الحلول و هى و قرنائها من المُلمّعين و المُلمّعات الذين صالوا و جالوا بأمر النظام فى الكثير من المشكلات لم يقدموا لنا يوما حل بل مغصوا بطوننا بتفاهات المشكلات و لجاجة الضيوف و صوتهم العالى على صغار الموظفين أو المغضوب عليهم من كبار المسئولين و الوزراء المغضوب عليهم الضالين فى خرابات النظام ليكونوا كبش الفداء لظواهر تلميع النظام على أيدى الأراجوزات من اشكال لاميس و فتيس.


و أعجب كل العجب أن يستضيف هؤلاء من المذيعين المقيتين مجموعات من الشباب ليظهروهم على أنهم قادة من قواد الثوره و راحوا ينفخون فى النار يصورون لهم أن الثورة ملكهم و أنهم أحق بها من كل فئات الشعب بطوائفهم و أعمارهم و أن الثورة صنيعتهم فرحنا نري الشباب يتقلب و يعتصم بأراء و أهواء هؤلاء و باتت الثورة و البناء الذى بعدها يتلخص بين مطالب جديدة و متجدده دون ثبات و رفض لأطروحات دون مناقشات و تعديلات لمجرد الظهور و بتنا نسمع الشتائم و الإقصاء لمجرد إختلاف فى الرأي.


اليوم مؤيدين و غدا رافضين و بعد غد لا أدرى، موجهين بهؤلاء الإعلامين يُقصُون الإخوان تاره حزب ما تارة و تارة شيوخ الأمه (لا أقصد بالشيوخ رجال الدين فقط بل علمائها و حكمائها فى كل مجال) بل بات الأمر أن الشباب و الشباب و فقط .


و راح يحركهم ذلك المذموم التعس الإعلامي اللامع ينفخ فى النار فى صورة الحكيم الذى يريد وزراء من الشباب بل رئيس جمهوريه حتى لعبت النشوه برؤس العديد من الشباب و هذا لا ضير فيه بل هو مطلبى و مطلب الجميع ان يصبح الشباب وقود الأمه ايضا قادتها لكن ليس بالتلميع الزائف و إثارة الفتنه بين الثوار شبابا و شيوخا فذلك المذموم التعس كما حاور الشباب حاور الشيوخ و بنفس الطريقه مع إختلاف الجمل نفخ فى النار.


و العجيب ان عبقريا منهم أخرج لنا حكمة ضللناها من حكم ذلك الداعية العظيم الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله لم أجد منهم من يطبقها ليبنى الأمجاد و يطوى صفحة الماضى و يأخذ كل الأطراف على ركبتيه يوقد معهم وطيس بناء الأمجاد.


و لا أدري لماذا يُبقى الإعلام النظيف على أمثال هؤلاء فلا ثقافة لهم و لا تاريخ يعبر عنهم إلا تاريخ سئ يفوح منه نتن الماضى البائد. و لكنى اظن أن زمن زوالهم آت كما زال راعيهم فالجرذان و ابن عرص لا يعجبه إلا الخرابات و مصر لن تبقى فيها خرابة بعد اليوم يوم ذاك لا وطن لهم.(فالوطن النظيف لنا)


فيا إخوتى إحذروهم هم العدو. و إتحدوا من أجل المجد. فالمجد آت لا محالة إن إختلفت توجهاتنا و رؤانا فنحن لمصر و مصر لنا. صنعتم التغيير فلا تفسدوه بالتعنصر و التحزب الإنتمائي و الإقصاء المذموم فهذا ما يريدونه. إختلفوا فى الرأي لكن المجد و الهدف واحد. بى او بك ليس بهم غايتنا الله لتحيا مصر. نحن سنفنى و ستبقى مصر فلنلق الله راضٍ عنا و نترك مصر من بعدنا لحمةً واحده من أجل أبنائنا و بناتنا و ليذهب هؤلاء للجحيم.

السبت، مارس 12، 2011

دروس مستفاده

دروس مستفاده
كتبت هذه الملاحظات يوم السبت الخامس من فبراير 2011

استخلصت هذه النقاط على قدر ثقافتى الضحله
1- قوة الشباب و عدالة مطالبهم و وعيهم التام
2- لا يلزم للتغيير قياده و لكن توافق و وعى -على عكس المعارك و إدارة التغيير
3-فساد القوى الأمنيه و ضعفها و النظام فى التعامل مع الأزمات البسيطه
4-فساد الوزراء يلزمه ثوره لتحويلهم للتحقيق و المصادره و ان النظم لا ترى و لا تسمع و لا تتكلم طالما أن الشعب غافل - كما يعتقد
5-ضعف القوى السيايسه المزعومه (الوفد -التجمع-الغد.........)فضلا عن الوطنى و أنهم لا يملكون قاعده شعبيه فضلا عن مبادئ و قيم راسخه
6-ضعف الآله الإعلاميه الحكوميه و التابعه لرجال الأعمال امام قوة الحدث و تأثيراته
7- امتلاك تلك الوسائل الإعلاميه لمؤلفى دراما على اعلى مستوى مثلا هناء سمرى و سيد على اخزاهم الله الذين يستحقون اوسكار الخيبه و الرداءه فى الإخراج و التأليف فضلا عن إقناع الناس بل إختيار الممثلين
8-فضح و كشف الكثير ممن يدعون الفكر و الـتأثير فى الناس من رجال الفكر و الإعلام و الصحافه و أنهم ابواق للنظام و يمكن استئجارهم عند اللزوم و اننى مثقف عنهم
9-ظهور حقيقة جديده و هى ان الشعب على مختلف طوائفه و اطيافه يمكن ان يجتمع على رأى و قلب واحد
10- أن المخابرات العالميه و المصريه أضعف مما نتصور لأن الشباب المتهمون بالخيانه و العماله لجهات أجنبيه فاجئوا الجميع بثورتهم قبل ان تعلم مخابرات العالم (لا ادرى كيف لتلك المخابرات لا تدرى بما يصنع مجنديها و عملاؤها) فقدلام اوباما والكونجرس مخابراتهم و نحن عينا رئيسها نائب للرئيس بعد ان فعل العملاء و الخونه فعلتهم
ولا ادرى من كشف من الشباب كشف ضعف المخابرات ام ان المخابرات تركت الخونه يفعلونها ثم وجهت اليهم التهم-يبدو انهم كانوا ينتظرون توثيق و تأكيد العماله و الخيانه لعدم وجود مستندات و ادله كافيه من اجل تحقيق العداله و الديمقراطيه
11- اننا نقبض على الاجانب و بخاصه اليهود (مهندس اسرائيلى بالسويس)فى كل مكان فور ظهورهم و نحن متأكدين انهم محركى المظاهرات قبل التحقيق لأننا نملك أعظم و احدث الوسائل فى ذلك(برعى المخبر الذى يشم الجاسوس و المجرمين من على بعد و يقرأ من منخارهم كل الأدله)فى الوقت الذى يعيث الأجانب عهرا و غسادا فى شرم الشيخ و ابو حصيره و تأثيره على نفسية المصريين المحبطين
12- قوة الملاحظة التى تمتع بها رجال و نساء النظام و الإعلام من العباقره و تصنيفهم لفئات الشعب و الديموغرافيه (عبدالله كمال - روزاليوسف )فى ميدان التحرير من خلال شاشة التليفزيون و كامرات المحمول و ان الموجدون ليسوا مصريون بل اخوان و اجانب و ان 8 من كل عشره فى الميدان بلحية (الفأر - مكرم محمد احمد)وانهم لا يمثلون 80 مليون و لى سوؤال هل النظام و اذنابه يمثلون أحد؟
13-الإخوان فجأه اصبحوا قوة مطلوبون للحوار و الجلوس مع نائب الرئيس فى الوقت المتهمون فيه بالعماله و الأجندات الخاصة فضلا عن اسمهم على شاشات الإعلام اصبح الاخوان المسلمون بدلا من الجماعة المحظوره
14- البغل طلعت زكريا-ممثل شنقيط- السكران اصبح صاحب رأى و يستضاف فى برنامج مع الراقص مدحت شلبى ليناشد الشباب و يعبر عن الماكثون فى البيوت و عجبى؟
15-اننا لدينا جيش من البلطجيه و سدنة النظام يمكنه غسيل مخ امريكا و اسرائيل و العالم بل القضاء على اسرائيل و لكننا نلتزم ضبط النفس و كظم الغيظ و نفرغ طاقة هؤلاء فى شباب المظاهرات حت لا يلجأوا إلى الحدود الشرقيه و يجلوا يوقعونا فى حيص بيص
16-ان الشيخ محمد حسان و محمود المصرى خرجوا علينا فى القنوات التى حاربتهم و جلسوا امام مذيعات و تبين انه يمكن الاستفاده منهم فى ذلك الظرف و هم الذين اغلقت قنواتهم فضلا عن خطب الجمعه لإخوان حسان الذين منعوا من قبل فى نفس المساجد من الخطابه و اطلقواعلى المظاهرات بالفتنه و افتوا بحرمة الخروج فى هذه المظاهرات